فقاقيع كلام

فقاقيع بتطير في الهوا..وفقاقيع مفقوعة من اللي افترا فقاقيع روز..فقاقيع وردي..وفقاقيع سودا في داهية تودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم السبت 29-5-2010
قررت أن أعود مجددًا إلى التدوين

كم أشتقت إلى التدوين
مر عام ونصف على آخر تدوينة
ويالهـا من فترة مليئــة بالأحــــداث الهامــة
وكــم الـــدروس التـــي تعلمتهــا مـــن الحيـــاة فــي هــذه الفترة
وكم تغيّرت شخصيتي في هذه الفترة من واقع الخبرات والأحداث والمواقف
وأحمد الله أني مازلت شروق الشمس ولم أتبدل لأكون إنسانة أخرى
ولأن ما تعلمته كثيرًا.. أردتُ العودة مجددًا إلى مدونتي الحبيبة
والتي اعتذر لها على طول غيابي لتزاحم اهتماماتي خلال الفترة السابقة
فلتقبلي اعتذاري يا مدونتي الغالية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


بعد طوول غياب.. ومع تفشي الفساد


آن الميعاد.. لزيادة البوستات.....





مضى ثلاث شهور على آخر بوست حررته


وفي هذه الفترة حدث ولا حرج عن الأحداث والمصائب المترامية من كل مكان علينا نحن المسلمين العرب وعلى وجه الخصوص في مصرنا الغالية، الأسعار لم تعلو فقط بل استقلت طائرة وسافرت الفضاء والرشوة على أشدها وهي العرف السائد، ـ اعتقد الحكومة بتفكر تصمم مستند إستلام رشوة .. ولكننا لا نيأس بالرغم من هذا السواد لا نيأس ولن نيأس، فكرة التنويم المغناطيسي التي تتبناها الحكومة لن تظل طويلاً فالكثير من العامة فهم هذه اللعبة، وبدأ يفهم ماذا يجري حوله عندما ضاقت عليه السماء بما رحبت، إني أتساءل إلى أين تذهب الأموال الطائلة التي تحصل عليها مصر من قناة السويس والسياحة التي تتوافر في غالبية محافظات مصر، والكثير والكثير من اقتصاد الوطن الذي يحسدنا عليه الكثير ـ سؤال برئ جدًا وساذج ـ وبالرغم من هذه الموارد التي لا أحد يعلم أين تذهب إلا الله ومن يكتنزها إلا أن المستشفيات المصرية في بلاء تام والمدارس يحكي حالها الطلبة المغلوبين على أمرهم الذي ينهون المرحلة الابتدائية ولا يعرفون الفرق بين حرف الألف ورقم واحد، ثم بعد ذلك تتحدث حكومتنا الرشيدة على التخطيط القويم للمستقبل والانجازات في عهد سيادته، افتتحت سيادتها مكتبة الاسكندرية، ما قيمة الكتاب في يد من لا يقرأه؟؟ وما قيمة المال في يد مجنون؟؟ وما يفعله فخامته الآن بناء صرح ليُكتب عليه شُيّد في عصر سيادته، ويُعد له من إنجازاته..





أرى أن مصطلح كوسة لم يعد يتحمل المزيد فنحن تفوقنا عليه بكثير في الماضي القريب تطلق الكوسة على المسئول الصغير نسبيًا الذي يصنع الكوسة بمهارة دون علم المسئول الأعلى أو أحد من زملائه ولكن الآن يتفق المسئول مع الموظف وأيضًا المصلحة بصنع برميلاً ضخمًا من الكوسة في بداية السنة الحكومية وتوزيعها على المواطنين بالتساوي والعدل خلال أيام السنة، ولكن هنا وللأسف كانت الكوسة تقيلة نوعًا ما لزيادة التقلية مما أحدث ذلك حموضة للمواطنين وأعتقد أن بعض المواطنين يتداولون فيما بينهم لمطالبة الحكومة لتقليل التقلية حبيتن محاولة منهم للقضاء على الخسائر الناجمة من الحموضة في الأرواح والأموال.. وإديها كمان تقلية

أنا مين؟؟؟

صورتي
Egypt
مصرية مسلمة وأخت في الله .. أعمل بإدارة الموارد البشرية.. وبحب السما والبحر والنجوم والشجر والأطفال والألوان والفجر والغروب والشعر والقراءة والتأمل.. وبحب ماليزيا وأنا من مصر ونفسي أموت في مكة وبحب اسكندرية وأنا من القاهرة ونفسي أزور القدس..

About this blog







Recent News

حكم يومية


ـــــ فقاقيع كلام ـــــ شروق الشمس