ما أكثر المصائب التي تأتي في هذه الأيام.. بوجه عام وليس شخصي
فكثرت المصائب حتى بلغت الحلقوم.. حتى أنني كلما فكرت في التدوين
تتناثر مصائب وأشلاء كوارث حتى أقول.. عن ماذا أكتب كلها مصائب
وكلنا في بوتقة واحدة ننتظر الخلاص.. ولكنه يأتي بأيدينا معًا.. وإنا لناظره قريب
وهذه المصائب لا تمسني بشكل شخصي ولكني أشعر وكأنني صاحبتها
صارت أنا وهي كالجسد الواحد يتداعي ويأن ويصرخ من الألم
وكلنا في هذا الألم ولكن لعل البعض منا ينساه أحيانًا أو يتنساه مع أننا تحت حصاره
ألا وهو الظلم الذي يحيط بنا في كل جنبات الحياة.. هكذا الدنيا ننتظر في ظلها ساعة
وما أقساها من ساعة.. اللهم أخرجنا منها على خير
الحمد لله